نكت اكتوبر 2

يقول سقراط :
عندما كنت صغيراً كنت لا أحب الاستيقاظ باكراً ، وكانت أمي تكره هذا التصرف مني لأنها كانت تحلم أن تراني يوماً تاجرا غنياً ..
وفي يوم ذهبت أمي معي للمعلم وكانت قد اتفقت معه
على أن يسرد لي فوائد الاستيقاظ مبكراً ..
• المعلم : سقراط سوف أقص عليك قصة جميلة وتقول لي ماذا استفدت منها حسناً ؟
• سقراط : حسناً
• المعلم : كان هناك عصفورين أحدهما استيقظ باكراً وأكل من الحشرات وأطعم صغاره ، والثاني استيقظ متأخراً فلم يجد ما يأكل … ماذا استفدت من القصة يا سقراط ؟!
• سقراط :
أن الحشرات التي تستيقظ مبكراً تأكلها العصافير !
راحت عليه ابو الزوز وحدة بدها تفاجئ جوزها بعيد ميلادو
قالتله : يلا نروح نحتفل بهيدا اليوم العظيم
اول ما وصلوا نزلوا من التكسي حارس الكازينو : كيفك خيي ابو الزوز ؟
المرة : من وين هيدا بيعرفك ؟!!
قالها : لا حبيبتي اوعي يروح ظنك لبعيد هيدا كان معي بالمدرسة
ولما دخلو لجوا الكازينو : كيفك خيي ابو الزوز .. مشروبك الاعتيادي ؟
المرة : وهيدا كمان من وين بيعرفك!!!
قالها : لا حبيبتي اوعي يروح ظنك لبعيد هيدا كان معي بفريق السلة
الجرسون : كيفك خيي ابو الزوز….. طاولتك فاضية اتفضل
المرة : وكمان إلـك طاولة هوووون!!!
قالها: لا حياتي اوعي يروح ظنك لبعيد هيدا ساكن بحارتنا
قالتله : خلص بدي اطلع يلا نروح من هيدا المكان الزفت وضلت طالعه
لحقها برا وقفت تكسي وركبت هو ركب جنب الشوفير
الشوفير : اشوووو لك خاي ابو الزوز ؟
ذوقك بالنسوان زفت اليوم ما لقيت غير هاي؟ ……..
في شب خلى أبوه يبيع يلي فوقو ويلي تحتو
منشان يسافر على السعودية ليشتغل …
المهم سافر الشب .. ورجع بعد شهرين …
قلو ابوه: الله لا يعطيك العافية خربت بيتي
لحتى خليك تسافر … ليش رجعت ؟ …
قلو الابن:
نقلوني من الرياض لمكة .. وما عجبني فيها الشغل …
جاوبو الاب:
الله لا يوفقك ..
في احلى من مكة …
ولك هي ارض مقدسة !!
قلو الابن:
اذا منشان المصاري …
هي شنتاية مليانة مصاري …
خباها عندي كفيلي .. اخدتها وهربت …
اذا بدك برجعلو ياها …
قلو الاب:
لأ.. فوتها لجوا …
أصلا أنا كتير مزعوج من أهل مكة ..
لأنو بزمانهم
آذوا النبي …
وخلوه يهاجر ليثرب ..
الفراشة الذهبية:
تقول امرأة : إكتشفت زوجي يراسل فتاة في الفيس بوك متسمية (بالفراش الذهبية) ووجدته يكتب لها قصائد الغزل ويعدها بالزواج… ففكرت كيف انتقم منه .؟!
فعملت حساب في الفيس وسميت نفسي بأبي القعقاع وصرت مدة أعرض منشورات عن القتل والذبح والحرق وفي الأخر بعت له رسالة باسم أبي القعقاع أقول فيها : {{إن (الفراشة الذهبية) التي تراسلها على الفيس تكون زوجتي وأنا من أمراء داعش وأعرف عنك كل شيء ..}}
وكتبت له اسمه..!! واسم أمه..!!! وأسماء إخواته كلهم..!! وأين يسكن..!! وأين يشتغل..!! وقلت له : قسما بالله العظيم إن رأيتك داخلا الفيس مرة أخرى لأذبحك ذبح الشاة..!!
تقول هذه السيدة: فرأيت وجه زوجي صار شاحبا وأصبح لا يخرج من البيت ومسح حسابه من الفيس والإنستجرام واتس اب وقعد لي في الصالة وصار كل حين يسألني : متى يؤذن العصر ؟!
أشهد الله أني داويته والهادي الله سبحانه.!
حكمة:
تذكرون البائع الجوال الذي يجول في الحارات يشتري الضحكات والدموع والابتسامات . بالأمس التقيته مرة أخرى في الحارة المحاذية لحارتنا يشتري حصرا احلام الناس ويحولها إلى حقيقة تبعته استرق السمع عندما توقف قرب نافذة تطل منها فتاة يافعة وهي تقول له بأنها تحلم ان تلتقي ابن الجيران ، فأبتسم لها ووعدها بتحقيق حلمها ومد يده بوردة حمراء ، فأبتسمت خجلا وتوارت خلف ستارة النافذة
ليس ببعيد وعلى درج بيت متهالك جلس صبي محتضنا رأسه بين يديه مطرقا في حزن وسكون اقترب البائع محقق الأحلام وجلس جواره
سأل الطفل البائع الجوال ، هل تحقق كل الأحلام ؟ قدر طاقتي أجاب البائع ، ما هو حلمك يا بني ؟ حلمي ان التقي أبي الشهيد !!! ان تتوقف امي عن العمل في بيوت المسؤولين والاغنياء لتطعمنا ، ان نأكل لو في يوم واحد ثلاث وجبات كاملة ، ان أكبر وادرس في جامعة محترمة … كما ترى أحلامي كثيرة يا سيدي .
تنهد البائع وقال يا بني يؤسفني عجزي أمامك عن تحقيق أحلامك ، لو كنت ابن وزير لذهبت ودرست في أفضل جامعات العالم وعلى نفقة الدولة ، لو كنت ابن المحافظ لحققنا أحلامك وامتلكت أحدث موديل من السيارات ، لو انك ابن تاجر لأكلت وشربت كما يحلو لك ولانتعلت حذاء غير حذائك المهترأ هذا .
اما انك ابن شهيد ، فوالدك لن يعود ، وامك وطعامك ودراستك واحلامك لن تتحقق ، لقد اوقعتني في ورطة وكشفت ضعفي وعورتي .
الا تعرف يا بني ان احلام الفقراء في بلادنا لا تتحقق ابدا
نهض البائع سائرا في طريقه ، وجلس الطفل مفكرا بطريقة لتحقيق أحلامه، بينما خيمت فوق رؤسنا غيمة من الأحلام تبشر بأنها قد تمطر يوما ما .
حكاية:
يوميات حجه فلسطينية
في نص الطريق لرام الله..
الحجة اللي جنبي بتحكي للشفير لو سمحت.. انا طلعت ناسية هويتي في البيت و أنا رايحة عمحكمة ابني المعتقل في (عوفر) ما رح يدخلوني بدونها.. بتقدر تنزلني هون عشان أرجع؟؟
الشفير: يا حجة صعب عليكي.. اتصلي بحدا من بيتك خليه يبعتلك اياها بالسيارات عرام الله..
الحجة: مهو أنا معيش جوال.. جوالي الصبح مش راضي يشتغل كان فتركتو.. و مش حافظة رقم ولادي..
الشفير بعد ما سألها من وين هيي طلع بعرف شفير من بلدهم بعرفها.. اتصل عليه عشان يخبر أهلها يبعتولها الهوية.. سألها و هو عالخط:
مين أحكيلو انتي يا حجة؟
الحجة: احكيلو أم الشهيد !! بعرفوني كلهم.. (طلع الها ابن شهيد كمان)
سكر الخط عأساس يدبرولها اياها.. ما لحقت تحكي كلمة الله يرضى عليك و للا صارت تبكي
« مهو من عمية القمار يا خالتي.. أنا عمري ما نسيتها .. بس من العجلة و خفت ما يصحللي أشوف ابني مع انهم ما بخلوني أقرب عليه.. بس بلمحو من بعيد.. كل ما أروح أزورو بحكولي فش الو زيارة.. معاقب.. أو بكونو ناقلينو… ف حكيت هالمرة حرام يفوت عالمحكمة و ما يشوفني و لا أشوفه لو شوي من بعيد..»
و هيي بتحكي.. دمعاتها عالسكت بينزلو..
كل اللي في السيارة ساكتين ما حدا عارف شو يقللها غير كلمة الله يفرج عنو.. مع اني سامعة اللي قاعدين وراي كانو قبل يضحكو و يحكو مع بعض.. بس لما صارت هالقصة الكل سكت.. و كأنهم تذكرو اديش هالشعب مذلول و عم بعاني..
رجع الشفير رن تلفونه.. طلعو أهل بيتها وصلولو بدو ابنها اللي في البيت يقللها يما ليش طلعتي انتي اليوم؟؟ مهي بكرى المحاكمة.. أنا كنت نايم لما طلعت..
الحجة: « اه اه صح هي الخميس مش الأربعا !! راح عن بالي.. من أول ما صحيت عأدان الفجر و أنا بدعيلو فتهيألي انها اليوم نسيت»..
حطت ايدها عوجها و مسحت دمعاتها عالسكت !!