مستوطنون يتقدمهم الغاشي المتطرف إيتمار بن غفير يهاجمون مسجدين وينفذون اعتداءات في الخليل

أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح في مدينة الخليل مساء أمس السبت خلال اعتداءات نفذها مستوطنون بقيادة عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، كما هاجم المستوطنون مسجدي “باب الزاوية” و”الصديق” بالمدينة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن مستوطنين مدججين بالسلاح هاجموا -بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي- المسجدين وحطموا زجاج نوافذهما.
Hundreds of Israeli settlers terrorize Palestinians in Hebron’s Bab Al-Zawiya
Details: https://t.co/Sz50eWQ5NT pic.twitter.com/8SF5zKq1VZ
— Wafa News Agency – English (@WAFANewsEnglish) November 19, 2022
واستنكر مدير عام أوقاف الخليل ما أقدم عليه الاحتلال ومستوطنوه من اعتداء على المسجدين بتحطيم زجاج نوافذهما ومحاولة اقتحامهما.
ونقلت وكالة الأناضول عن ناشط في متابعة الانتهاكات الإسرائيلية بمحيط المسجد الإبراهيمي أن “آلاف المستوطنين بقيادة إيتمار بن غفير اقتحموا البلدة القديمة في الخليل -بحماية من الجيش الإسرائيلي- ونفذوا اعتداءات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم”.
وأضافت أن “الجيش الإسرائيلي اعتقل عددا من الفلسطينيين في حارة جابر، كما اعتدى المستوطنون على المحلات التجارية والمنازل والمركبات”.
ومساء الجمعة الماضي، أغلق الجيش الإسرائيلي المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، في حين انتشر آلاف المستوطنين داخله وفي محيطه.

من جانبها، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام المستوطنين بقيادة إيتمار بن غفير للبلدة القديمة من الخليل، وارتكابهم الاعتداءات العنصرية بحق الفلسطينيين والمنازل والمحلات التجارية، ورفعهم الشعارات العنصرية المعادية للفلسطينيين والعرب.
وحمّلت الخارجية -في بيان صحفي- الحكومة الإسرائيلية “المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم وتداعياتها على ساحة الصراع”، وعدّتها دعوة علنية لتفجير ساحة الصراع وإدخالها في دوامة من العنف يصعب السيطرة عليها.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بتشكيل الحكومة بنيامين نتنياهو توصل وزعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إلى اتفاق أولي لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية.