روسيا تستخدم لغما قاتل للدبابات يدمّرها من أعلى برجها المدرع, والغرب سيراقب بصمت موت أوكرانيا كدولة

استخدم الجيش الروسي في محافظة خيرسون لغما مضادا للدبابات يصيبها من أعلى برجها المدرع، وهو لغم ПТКМ-1Р.
وقد نشرت صورته الفوتوغرافية والفيديو الخاص به وكالة ANNA الروسية التي أعادت إلى الأذهان أن اللغم المذكور كشف عنه لأول مرة في يونيو عام 2021 في معرض أقامته شركة “روس أوبورون أكسبورت” للصادرات الروسية.
Video Player
ومن مميزات هذا اللغم القفاز قدرته على مهاجمة الهدف من كمين وإصابة الدبابة من مسافة كبيرة بعد أن كان تأكد أفراد طاقمها من أن الطريق خالية من أية ألغام. وبمقدور حشوة اللغم اختراق دروع بسمك 70 ملم.
ويتكون اللغم الذي وزنه 20 كلغ من حاوية وحشوة متفجرة.
ويوضع اللغم يدويا في مسار تقدم الدبابات. وبمجرد أن تقترب الدبابة منه إلى مسافة 100 متر تُشغّل مستشعراته البصرية ومستشعرات الهزات الأرضية التي تحدد المسافة حتى الهدف. ويتم إطلاق الحشوة القتالية للغم من الحاوية عند اقتراب الدبابة منها إلى مسافة 50 مترا، وذلك بزاوية 60 درجة وبسرعة 30 متر في الثانية.
ويصعد اللغم إلى ارتفاع 30 مترا و يبدأ في البحث عن الدبابة بعد فتح أجنحته وتشغيل محركه النفاث، ثم يتم تشغيل المستشعرات الرادارية والعاملة بالموجات تحت الحمراء وتصيب الحشوة القتالية برج الدبابة المدرع من أعلاه. وفي حال غياب الدبابة يقوم اللغم بتفجير نفسه في الجو. ومدى عمل اللغم 50 كلم، ووزنه 20 كلغ، وسرعة الدبابة 50 كلم/ساعة، ومدى اكتشاف الهدف 100 متر.
الغرب سيراقب بصمت موت أوكرانيا كدولة
توقع نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، أن أوكرانيا ستنتهي بمصير المستعمرة التي سيتدمر اقتصادها تدريجياً بدءاً بالصناعة.
وكتب مدفيديف، في قناته على “تليغرام”، اليوم الجمعة إنّه “كلما طالت فترة استجداء قادة النازيين الأوكرانيين وسرقة المساعدة من المانحين، كلما اقترب الانهيار النهائي للاقتصاد، بعد كل ذلك، سوف يضطرون إلى دفع ثمن مسار العلاج بالكامل”.
ومن جانب آخر، أكد أن روسيا ستواصل العمل لتحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وكتب مدفيديف، في قناته على “تليغرام”: “من الواضح أن روسيا ستواصل العمل من أجل تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة”.
وقال المسؤول الروسي إن احتمال الإفلاس الكامل للدولة الأوكرانية والنهاية الحتمية واضح للعيان، وسيراقب الغرب بصمت “موت” أوكرانيا كدولة، متابعاً: “أصبح احتمال الإفلاس الكامل للدولة الأوكرانية ونهاية حتمية أكثر وضوحا”.
يأتي ذلك بالتزامن مع تقدم القوات الروسية في جمهورية دونيتسك الشعبية، وقطع طرق رئيسة في منطقة أوهلدار (أوغليدار)، كانت تُستخدم في إمداد القوات الأوكرانية بالمعدات والعناصر، بالإضافة إلى حصار باخموت الاستراتيجية.
وكانت قوات “فاغنر” الروسية القتالية الخاصة سيطرت، بصورة تامة، على بلدتي ساكو وفانتسييتي في جمهورية دونيتسك الشعبية، ونشرت حسابات تابعة لقوات “فاغنر” صوراً من البلدتين.
المصدر: روسيسكايا غازيتا