بفعل تهديدات حزب الله.. قرار بتأجيل استخراج الغاز من حقل كاريش حتى أكتوبر المقبل

قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن إسرائيل ولبنان يقتربان من اتفاق ترسيم الحدود البحرية بوساطة، وأنه تقرر تأجيل استخراج الغاز من منصة كاريش حتى أكتوبر القادم، بعد أن كان مقررا بداية شهر سبتمبر.
وبموجب الاتفاقية التي يجري العمل عليها بوساطة الولايات المتحدة، سيتم إعادة ترسيم الحدود البحرية، بحيث سيتم إقامة منصتي غاز واحدة في لبنان والأخرى لدى الاحتلال، وسيتواجد جزء من منصة الغاز اللبنانية داخل الحدود البحرية الإسرائيلية، على أن يتم تعويض إسرائيل ماليا.
وبحسب الاتفاق، سيتم إقامة المنصتين على بعد خمس كيلومترات من بعضهما البعض، لتحقيق “توازن الرعب”، الذي سيمنع مهاجمة المنصة الإسرائيلية.
وأمس نشر “حزب الله” اللبناني، “مقطعا مصورا جديدا يظهر رصده للسفينة المخصصة لاستخراج الغاز لصالح إسرائيل، ضمن الحدود اللبنانية الجنوبية “خط كاريش”.
وهدد الحزب، في الفيديو الذي مدته 22 ثانية، تحت عنوان “أنتم رهن الأيام”، “إسرائيل” بأن “سفن استخراج الغاز لصالح الكيان الصهيوني تحت مرمى صواريخ حزب الله”.
وتصاعدت التوترات في يونيو/ حزيران عندما وصلت سفينة إنتاج استأجرتها “إسرائيل” بالقرب من حقل غاز كاريش البحري، الذي يؤكد لبنان أنه داخل المياه المتنازع عليها.
وقالت إسرائيل في 2 يوليو/ تموز إنها أسقطت ثلاث طائرات مسيرة أطلقها “حزب الله” باتجاه كاريش، فيما قال أمين عام “حزب الله”، حسن نصر الله، في 9 أغسطس/ آب، إن “اليد التي تصل إلى أي من هذه الثروة ستقطع”.
وتحاول إسرائيل ولبنان منذ عام 1996 حل التداخل بين المياه الإقليمية للبلدين الواقعة على رواسب كبيرة من الوقود الأحفوري. وبدأت المفاوضات بوساطة أمريكية في عام 2020.