
حكاية من الأدب الروسي الساخر.. !!
سألوا رجلاً روسيّاً عجوزاً:
لماذا اعتقلتك الحكومة ثلاث مرات؟
قال العجوز: كنت شاباً حين انضممتُ إلى الحزب، وكنتُ أرافِق مفوض الحزب وهو يشرح تاريخ الحزب ومبادئه، وعند مرورنا أمام الكرملين قال لي :
إن سور الكرملين عالٍ ..
سألته: لماذا هو عالٍ ؟
قال لي: كي لا يقفز الحمير من فوقهِ .. !!!
قلت له : من الخارج للداخل أم من الداخل للخارج ؟
فأعتقلوني ولم يفرجوا عني حتى مات ستالين ..
وحين أفرجوا عني فَرِحتُ، ووضعتُ صورة خروتشوف بجانب صورة ستالين، فجاءني مفوض الحزب وسألني :
هل لازلتَ تضع صورة هذا الحمار؟
سألته: أي منهما؟
فأعادوني إلى السجن، ولم يفرجوا عني حتى مات خروتشوف ..
وفي المرة الأخيرة كنتُ أحتفل بعيد ميلاد أحد أحفادي
فاتصل بي مفوض الحزب وقال لي:
لماذا لم تأتِ إلى اجتماع الحزب الأخير ؟
قلت له : لو علمتُ أنه الأخير ، لكنت جئت مع كل عائلتي واحتفلنا .. فاعتقلوني للمرة الثالثة ..
في أيام طفولتي، كنت أدعو الله كل ليلة من أجل دراجة جديدة،وأبي كان يقول لي :لما يطلع الحمار على الميدنة…
كانت أراقب من شباك غرفتي مئذنة مسجد الجزار ….كنت أنهض فجراً وأنصت لصوت الآذان …سئمت من الانتظار ومن هذا الحمار الكسول والخامل .
فقررت أن أخالف أبي وأن لا اتكل على الحمار .وذات صباح باكر خرجت الى المدينة الجديدة وسرقت دراجة طفل يهودي …كانت دراجة جديدة ،فأنبهر أصدقائي بدراجتي الجديدة ….وكسبت المزيد من الاصدقاء
عندما سألني أبي من اين لك هذه الدراجة قلت له : ألم تشاهد الحمار عندما صغد الى المئذنة؟
فرد غاضباً: أذهب الى المسجد وصلي واطلب المغفرة
ففعلت ذلك….وعندما خرجت من باب المسجد لم أجد دراجتي
فبكيت ,اخبرت والدي بذلك ، فرد قائلا: كما يبدو ان هناك طفلا أخر أنتظر الحمار الذي صعد الى المئذنة واستجاب لطلبه…
صباحكم خير وسعادة
مره كنت راكب بباص خط
وكان مشغل أغاني دبكه ورقص بصوت عالي
استغربت انو ما حدا من الركاب اعترض
قلت لحالي خليني ساكت أنا كمان !!
لحد ما بطلت أتحمل حسيت اذاني رح اطير من محلها
قمت من مكاني ووقفت بنص الباص ووجهت كلامي للشوفير بكل حماس وقلتلوا يا أخي لو سمحت طفي الأغاني أو وطيها !!
الناس بالباص صاروا كلهم يطلعوا فيه الشوفير
صف عاليمين وأطلع وحكالي يا حبيبي أنت اصلآ
راكب بباص فارده وكلنا رايحين نجيب عروسمن اربد بس أنا حبيت أعمل معك معروف وأخذتك معنا نوصلك بطريقنا
أنا من الخجل صرت ازغرت واغني مد ايدك حنيها يا عريس
غزاوي خطب موظفة ، وبعد الفاتحة ، ابوها قال للعريس ، البنت ماخذة قرض ، بدو عشر سنين لا يخلص..
رد العريس .. يا عمي اعتبر الفاتحة عن روح ابوك..
حكمة:
الكلب المشنوق
خرج احد الولاة ومعه حارسه لتفقد رعيته…وانتهى به المطاف في بيت احد المواطنين …حيث اكرم وفادتهم وضيافتهم بدون ان يعرفهم او يسألهم من هم.ولم يعرف انه الوالي
عندما خرج الوالي من عنده رأى كلب ((مشنوق)) بجانب البيت….
سال الوالي صاحب البيت عن سبب شنق الكلب ؟؟
فابى الرجل وقال: هذا قصته قصة طويلة لا اقصها على احد
في اليوم التالي ارسل الوالي حاجبه لنفس الرجل يسأله عن الكلب المشنوق…لكنه رفض الافصاح
في اليوم الثالث…ارسل الوالي جنوده واحضروا الرجل لقصره
وسال الوالي الرجل عن الكلب المشنوق ؟؟؟
فقال الرجل : لن اخبرك بقصته حتى تجعلني والي مكانك لفترة من الزمن..
استغرب الوالي من هذا الطلب ورفضه بشده…وامره بالانصراف بدون معرفة القصة
لكن الوالي ع قول المثل (( اللي ببطنه حمص ما بنام))
ظل طول الليل يفكر بالموضوع حتى اصبح الكلب المشنوق شغله الشاغل وحرمه من النوم.
بعد اسبوع امر الوالي جنوده بجلب الرجل…واخبره بأنه وافق على طلبه بان يكون والي مكانه لفترة قصيرة…
بشرط ان يخبره بقصة الكلب المشنوق
استلم الرجل امر الولاية مكان الوالي الأصلي…
ومن اول يوم قام بعزل كل المسئولين من الصف الاول من وزراء ونواب واعيان وقادة جيش ومخابرات وخاصة ممن معهم جنسات اجنبية ويديرون مفاصل الدولة ووضعهم في السجن.
وسلم الصف الثاني من المسئولين مكانهم…وارسل رسائل لكل الدول المجاورة اللتي كانت تأخذ منها ضريبة لأنها كانت ضعيفة…ان لا اموال لكم عندنا بعد اليوم….ولا سلطة لكم علينا…ولن ندفع لكم قرش واحد.
فقام المسئولين من تلك الدول بمحاولة التواصل مع اقرانهم العملاء في هذه الدولة…لتسوية الامور….
لكن للاسف…ليس هناك مجيب…كلهم في السجن…ولم يجدوا من يتعاون معهم….فردوا جميع الاموال لهذه الدولة حتى فاضت خزينتها بالاموال..
ولما عاد الوالي الاصلي ورأي الاموال تملئ خزينة الدولة سر بذلك كثير…
وقال : الان اخبرني قصة الكلب المشنوق
فقال الرجل: كان عندي قطيع غنم…وكنت كل يوم افقد شاه…ولا ادري السبب
حتى كمنت يوما ورأيت هذا الكلب يعدو كل يوم على شاه ويقتلها ويعطيها لصديقه الضبع كل يبقيه في منصبه مسئول عن هذه الاغنام ولا يؤذيه…
فكان هذا جزاؤه الشنق ليكون عبرة لكل من يعتبر
ومن ذاك اليوم لم افقد شاة واحدة..
العبرة
إذا كان معك 10رصاصات فعليك ان تطلق 9منها على العملاء والخونة في الداخل وتبقي رصاصة واحدة للعدو الخارجي
الحاكم الضعيف يضعف دولته ويدمرها ويستعدي عليها الاعداء
حكاية:
نشر الشائعات
كان هناك رجل حكيم في أحد الايام التقى بأحد المعارف فقال له الرجل يا سيدي لقد سمعت امرًا عن أحد طلابك، فاستوقفه الحكيم وهو يقول انتظر حتى اسمح لك بأن تخبرني ما تريد عن أحد طلابي يجب أن تجتاز امتحان هام حتى استطيع التأكد من أن ما تخبرني به صحيح.
اولًا اخبرني هل ما ستقوم بإخباري به أنت متأكد من صحته؟، فقال الرجل كلا لقد سمعت الاخبار و….، ولم يدعه الحكيم يكمل وقال اذا فقد فشلت في الاختبار الأول
فأنت لست متأكد من صحة ما ستخبرني به إذًا دعنا ننتقل إلى الاختبار الثاني وهو عن الطيبة، هل ما ستخبرني به عن طالبي شئ طيب أم سئ؟، فقال الرجل الحقيقة إنه شئ سئ، فقال الحكيم إذ فأنت تود اخباري شئ سئ عن تلميذي وأنت لست متأكد من صحته وعندما فند الحكيم الحديث بدأ الرجل يشعر بالحرج مما اقدم عليه.
انتقل الحكيم للاختبار الثالث وهو يخبر الرجل بأنه مازال لديه فرصة ليجتاز الامتحان، فسأل الحكيم هل ما ستخبرني به سيفيدني؟، فقال الرجل كلا لا فائدة لك فيما سأخبرك به، وهنا قال الحكيم حقًا انت تريد اخباري بشئ سئ عن احد طلابي ولست متأكدًا من صحته وكذلك لا يمثل أي فائدة لي إذًا لما ستخبرني به، مما جعل الرجل يزداد احساسه بالحرج والإهانة وتعلم درسه بأن لا ينشر اخبار لم يتأكد منه ابدًا.