نكت مارس 2 – جريدة مشوار ميديا
فكاهة

نكت مارس 2

أدخلت البقرة رأسها في السطل ولم يستطع أهل القرية إخراجه منه لأنهم لا يريدون إيذاءها و لا كسر السطل فاحتاروا بأمرهم
وبعد تفكير عميق طلبوا من مختار القرية حل المشكلة فقال لهم: اقطعوا رأس البقرة فقطعوه ، فقالوا له: يا مختار ، الرأس ما زال في السطل ولم يخرج ! فقال لهم بعد أن فكر طويلاً: اكسروا السطل فكسروه و استطاعوا إخراج رأس البقرة
فجلس المختار و أشعل سيجارته و رفع رأسه إلى السماء فالتف حوله أهل القرية وقالوا له : لا تحزن يا مختار فالبقرة والسطل فداك. فرد عليهم قائلا : ليس هذا ما يشغلني و لكني لا أعرف كيف ستحلون مشاكلكم من دوني


مين اللي ضرط؟
في مضافة المختار في مقر احدى الجمعيات..كان ابو حنّا النصراني من بين الجلوس ..
وفي عز انبساطهم واستمتاعهم بحكايات المختار السخيفة طلب أحدهم من أبي حنا أن يفتح باب المضافة لتهوية الغرفة من دخان الشيشة الذي كان يعج من أفواه الجلوس..
قام ابو حنا لفتح الباب .. وأثناء وقوفه بعيدا ارتد صوت (ضرطة) مجلجلة من بين الجلوس .. قطعت بهجة حديثهم..
نظر بعضهم إلى بعض وكل يشك في صاحبه ويحاول دفع التهمة عن نفسه ..
كتم ابو حنا ضحكته ومنعاً للإحراج آثروا السكوت ولم يكن أبو حنا ليفتح فمه ..
بعد لحظات نودي للصلاة.. فقاموا للصلاة دون أن يتوضأ أحد منهم..
تقدم شيخهم للإمامة.. نظر خلفه ليتأكد من استواء الصف.. ليتفاجأ الجميع بوقوف أبي حنا النصراني معهم في الصف..
صاحوا بصوت واحد :
يا أبا حنّا أنت نصراني فكيف تصلي معنا..؟!
فقال ابو حنا : يعني أنا اللي ضرطت..؟؟؟؟

واحد تعطلت سيارته بالليل بمنطقة مقطوعة وكان عواصف وبرد ومطر شاف بيت بعيد فيه نور راح ودق الباب طلعتلو ست ظريفة طلب منها يستعمل الهاتف
قالت له: الهاتف تعطل من العاصفة
قال لها: ممكن نام عندك الليلة بس ما تخافي ولا تقلقي *أنا دكتور جامعة*
قالت له: ممكن … بس بيتي غرفة وحدة وفيها تخت واحد كبير ممكن نتقاسمه
ثم قال لها: بترجاك وبرجع بقلك ما في داعي تخافي ولا تقلقي أنا دكتور جامعة.
غيرت لبسها وتسطحت على التخت ، كمان هو عمل نفس الشي وأخد طرف التخت ونام للصبح
فاق تاني يوم عملتلو قهوة
قام ووقف على الشباك فشاف في الحديقة قن دجاج ولفت أنتباهه دجاجة واحدة وخمس ديوك
فقال لصاحبة البيت والله حرام دجاجة واحدة وخمس ديوك
قالت له: لا تخاف ولا تقلق كلهن دكاترة جامعة


واحد بقول : بعد غياب طويل التقيت صدفة اليوم بصديقي الشيوعي الذي أصبح اليوم امام جامع !
ودعاني لصلاة الجمعة لاسمع خطبته !
قلت له : ياسماحة الرفيق انت يبدو ماتزال تصر على توجيع رأسي في الحالتين انا تركت الشيوعية بسبك ! اترك مابقي لي من اسلام ارجوك !
وبشرني اني من العشرة المطرودين من الجنة.


يحكى ان:
في القرون الوسطى وفي إحدى البلدات الفرنسية كانت النساء تحصلن على سُم مُخفف يضعنه في طعام الرجل في الصباح ، و عند عودته يقومون بإعطائه المُضاد في بداية الليل فلا يُؤثر هذا السم على الرجل و لكن !
في حالة عدم رجوعه إلى البيت و مبيته في مكان آخر (!!) يتأخر حصوله على الترياق ،فيُصاب الرجل بصُداع و غثيان و ضيق تنفس و كآبة و آلام ..
و كلما زادت فترة غياب الرجل عن بيته كلما زاد تأثير السم.. و عند عودته إلى منزله تُعطيه زوجته الترياق دون علمه ، فيتحسن حاله في غضون دقائق ..
و كان الرجلُ في تلك البلدة الفرنسية يُخدع بهذه الحيلة ..فيُخيلُ له أن البُعد عن المنزل يُسبب له ألم و كآبة و غثيان، فيزداد تعلُقاً بمنزلهِ و زوجته..

حكمة:

قصّة الطفل وشجرة التفاح

يُحكي أنه في يوم من الأيام كانت هناك شجرة تفاحٍ كبيرة فارعة الأغصان، مُمتلئة الثمر، قويّة الجذع والأغصان، وبجانب الشّجرة كان هناك طفلٌ قريب منها، يلعب ويلهو، ويتسلّق على أغصانها، ويأكل من ثمارها، وإذا تعب من اللّعب نام تحتها مستظلاً بظلالها وأغصانها الكبيرة، وكان هذا بشكلٍ يومي. مرّت الأيّام وكبُر الطّفل وانشغل عن الشّجرة فتوقف عن الذّهاب إليها، ولكنّه عاد يوماً إليها وهو حزين، فطلبت منه الشجرة اللعب معها، فقال الولد: أنا لم أعد صغيراً وإني بحاجةٍ لبعض النقودِ كي أشتري بعض الحاجيّات، فقالت له أنا لا يوجد معي نقود؛ ولكن خُذ ثمر التّفاح من أغصاني، وقم ببيعه، واستخدم الأرباح لتشتري ما تريده، فجمع الولد كل ثمارها وأخذها وهو سعيد وغادرها ولم يعد، فباتت الشّجرة حزينة. بعد أعوامٍ عاد الطفل، وكالعادة قالت له الشجرة تعال والعب معي، فقال لها لقد أصبحت رجلاً كبيراً، ولديّ عائلة أنا مسؤول عنها، وأحتاج لبناء بيت، هل تستطيعين مساعدتي؟، فقالت له أنا لا أملك بيتاً ولكن بإمكانك أن تأخذ من أغصاني كما تشاء لتبني بيتك، ففعل الرجل وأخذ الأغصان وغادر وهو مسرور. تمرّ الأيام والسنوات والشجرة وحيدة حزينة على الطفل الذي كبر وأصبح رجلاً ولم يعد يلتقي بها، وفجأة جاءها في يوم صيفٍ حار جداً فسعدت الشجرة بقدومه وقالت له العب معي، فقال لقد كبرت كثيراً وأصبحت عجوزاً وأريد أن أرتاح من عناء الدُنيا وأن أعيش فترة استرخاء، أريد أن أبحر بعيداً عن الناس ولكني لا أملك مركباً أبحر به. فقالت له الشجرة: خُذ من جذعي واصنع مركباً، فأخذ من جذعها وصنع المركب وذهب عنها ولم يعد لسنين طويلة؛ وبعد كل هذه السنين عاد الرجل للشجرة، وقد اعتادت عليه أنه يعود ليطلب شيئاً منها فسابقته بالقول: «آسفة ولكني أصبحت كبيرة جداً ولا أملك شيئا لأمنحك إياه»، قالت له لا يوجد تفاح لتأكل أو لتبيع فقال لها: «لا داعي فليس لدي الأسنان لأقضمها». تابعت الشجرة حديثها فقالت له لم يعد لديّ جذع حتّى تلعب وتتسلّق عليه، فقال لا حاجة لي به فقد أصبحت كهلاً عجوزاً لا أستطيع القيام بذلك، فحزنت الشجرة كثيراً؛ لأنّها لا تملك ما تعطيه فهي شبه ميتة؛ جذورها أصبحت ضعيفة، فرد عليها العجوز قائلاً: كل ما أحتاجه وأريده الآن هو أن أرتاح من هذه السنين، أحتاج مكاناً للراحة فقط، فقالت له الشجرة هذه جذوري وهي ما تبقى لدي يمكنك الجلوس وأخذ قسط من الراحة بجانبي، اجلس واستلقِ هنا كما تشاء.

قصّة كنز العسل
في كل صباح تخرج الحيوانات جميعاً للبحث عن طعام، وفي طريقها تمر على الدب الكبيرالمستلقي أسفل الشجرة نائماً كسولاً، فتُلقى الحيوانات التحية على الدب في كل صباح، وتحاول إقناعه بالخروج معهم للبحث عن الزرق، ولكن الدبّ في كلّ مرّة يُشير إلى الشجرة المستلقي أسفلها قائلاً إنّه ليس بحاجة أبداً للخروج والبحث عن طعام تحت أشعة الشمس الحارقة، فهذه الشجرة تحتوي على كنز من العسل الطازج الشهي يكفيه لشهور وأيّام طويلة. تمضي الأيام والحيوانات تبحث عن رزقها، وتفكّر في حال هذا الدب الكسول الذي لا يبرح من مكانة قط، ولا يُفكر إلا في النوم والراحة، وفي يوم من الأيام بينما كان الدب ينظر إلى الفتحة الصغيرة في الشجرة التي تمتلئ بعسل النحل اللذيذ، فإذا به يتفاجأ بوجود ثعبان كبير يُطارد فأراً ويُلقي بسمّه على الفأر القريب من مكان العسل، وهو ما أدى إلى وصول السم إلى العسل وإفساده كله. وقف الدب على قدميْه باكياً يضرب كفيْه مُتحسراً، فطعامه أصبح مسموماً ولا يستطيع تناوله، وفي المساء عادت جميع الحيوانات وهي تحمل الكثير من الطعام والرزق لصغارها، فتفاجئوا بحال الدب الباكي وسألوه عن السبب، ثم واسوه وأقنعوه بالخروج معهم في كل صباح سعياً للرزق، وبيّنوا له فوائد ذلك وكم سيُصبح نشيطاً ولديه طاقة كبيرة، وبالفعل اقتنع الدب برأيهم وأصبح يشاركهم كل صباح البحث عن الرزق، وأصبح الدبُ نشيطاً مجتهداً يجني رزقه بيده.

حكاية:

أﻋﺘﻠﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﻭ ﺃﺧﺬ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭ ﺍﻟﺰﻫﺪ ﻭ ﺗﺮﻙ ﺍلإﺳﺮﺍﻑ ….
ﻓﻘﺎﻃﻌﻪ أﺣﺪ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻗﺎئلآ :
ﺳﻴﺪﻱ الشيخ : ﺟﻨﺎﺑﻜﻢ ﺟﺌﺘﻢ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﺎﺧﺮﺓ، ﻭ ﻣﻼﺑﺲ ﻣﻦ أﺣﺴﻦ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ، ﻭ ﻋﻄﺮآ ﻳﻔﻮﺡ ﻣﻠﻰﺀ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ، ﻭ ﻓﻲ ﻳﺪﻙ أﺭﺑﻊ ﻣﺤﺎﺑﺲ ﻛﻞ ﻣﺤﺒﺲ ﺛﻤﻨﻪ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺮﺗﺒﻲ ﻭ ﻫﺎﺗﻔﻚ أﻳﻔﻮﻥ ، ﻭ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﻠﻌﻤﺮﺓ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ .
ﺳﻴﺪﻱ : ﺭﺍﻓﻘﻨﻲ ﻳﻮمآ ﻭﺍﺣﺪآ ، إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻲ المسقوفة بالصاج !
ﻭ أﺭﻳﺪﻙ أﻥ ﺗﻨﺎﻡ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ‏تكييف..
ﺛﻢ ﺗﺼﺤﻮ ﻣﻌﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭ ﺗﻤﺴﻚ ﺍﻟﻤﻜﻨﺴﺔ ﻟﺘﻨﻈﻒ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭ لاﻧﺖ ﺻﺎﺋﻢ , ﻟﻜﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺼﺒﺮ !
فأنا ﺍﻗﻮﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ لأﺳﺘﻠﻢ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮ مبلغآ ﺯﻫﻴﺪآ ﻻ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﻗﻴﻤﺔ ﻗﻨﻴﻨﺔ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﺮﻳﻬﺎ .. !
ﻋﺬﺭآ ﺳﻴﺪﻱ ﻟﺴﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻨﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻓﻬﻮ ﺭﻓﻴﻖ ﺩﺭﺑﻨﺎ ..
ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﻇﻠﻢ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻭ صمت ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ….
حدثنا عن البطالة المتفشية بالمجتمع كالقنبلة الموقوتة
حدثنا عن سياسة إفقار و تجويع الشعوب المضطهدة
حدثنا عن الفساد و نهب المال العام
حدثنا عن الطبقية و غياب العدالة في توزيع الثروات
حدثنا عن الواسطة و المحسوبية و توريث المناصب
ﻭ إﻻ ﻓﻼ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻨﺎ بخطبتك..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

We use cookies to give you the best online experience. By agreeing you accept the use of cookies in accordance with our cookie policy.

Privacy Settings saved!
Privacy Settings

When you visit any web site, it may store or retrieve information on your browser, mostly in the form of cookies. Control your personal Cookie Services here.

These cookies are necessary for the website to function and cannot be switched off in our systems.

In order to use this website we use the following technically required cookies
  • wordpress_test_cookie
  • wordpress_logged_in_
  • wordpress_sec

We track anonymized user information to improve our website and build better user experience.

Decline all Services
Accept all Services