نكت اغسطس 2

يُحكى أن أحد الشُعراء سرد قصيدة
في مجلس الوالي أعجبتهُ جداً
فقال للشاعر أن يطلب ما يشاء
فقال الشاعر وكان من أهل الخمر
»طلبي الوحيد يا مولاي أن تأمر القاضي أن لا يجلدني عندما يؤتى بي أليهِ مخموراً»
أمتعض الوالي وقال :
لا يُمكن أن أطلب من القاضي أن يمتنع عن أقامه الحدود الشرعية و لكنني سأُجيب طلبك ..
فكتب كتاباً الى القاضي جاء فيه
»إذا جيء بفُلان عندك سكراناً فأجلدهُ ثمانين جلدة وأجلد من جاء بهِ مئة جلدة»
ومن يومها صار يمشي بالشارع سكراناً بكُل حُرية لأن لا أحد يجرؤ أن يأخذهُ الى القاضي خوفاً من الجلد !!
دخل رجل محل قصابة وقال : يا ابني اعطني كيلو لحم
قال له القصاب تفضل أجلس يا استاذ ..
نادى ضع له 2 كيلو لحمة ولا تاخد منه المال ..
خذ مفتاح السيارة ووصل الأستاذ اين ما يريد
قال الاستاذ : يا ابني لماذا كل هذا الإهتمام ؟!
قال له القصاب يا استاذ هل نسيتني … انا كنت طالب عندك وكسلان ومرة قلت لي ممنوع تدخل الصف إلا وولي امرك معك
وأنا هربت من المدرسة بعد فترة اشتغلت عند القصابين وبعدها تعلمت وفتحت محل والان الحمد لله عندي 3 محلات ومزرعة غنم
قال له الأستاذ أي نعم والله تذكرتك … يا ليتني هربت معك من يومها .
صفعة جحا
كان جحا يتسوّق ذات يوم فجاء رجل من الخلف وصفعه على خده، فالتفت إليه جحا وأراد أن يتعارك معه ولكنّ الرجل اعتذر بشدة قائلاً: إني آسف يا سيدي فقد ظننتك فلاناً، فلم يقبل جحا هذا العذر وأصرّ على محاكمته ولمّا علا صياحهما اقترح الناس أن يذهبا إلى القاضي ليحكم بينهما، فذهبا إلى القاضي، وصادف أن يكون ذلك القاضي قريباً للجاني ولمّا سمع القاضي القصة غمز لقريبه بعينه (يعني لا تقلق فسأخلصك من هذه الورطة)، ثمّ أصدر حكمه بأن يدفع الرجل لجحا مبلغ 20 ديناراً كعقوبة على ضربه، فقال الرجل: ولكن يا سيدي القاضي ليس معي شيئا الآن، فقال القاضي وهو يغمز له أذهب واحضرها حالاً وسينتظرك جحا عندي حتى تحضرها، فذهب الرجل وجلس جحا في مجلس القاضي ينتظر غريمه حتى يحضر المال، ومرت الساعات ولم يحضر الرجل، ففهم جحا الخدعة خاصة أنًه كان يبحث عن تفسير لتلك الغمزات التي وجهها القاضي لغريمه، فلما أدرك جحا أنّه خُدع من قِبل القاضي وقريبه قام وتوجّه إلى القاضي وصفعه على خده صفعة طارت منها عمامته وقال له: إذا أحضر غريمي الـ 20 ديناراً فخذها لك حلالاً طيباً وانصرف.
واحد بلدينا يحكي قصة واقعية حصلت معه ..
يقول : تعرضت لحادث ونقلوني المستشفى قسم الكسور، وبعد ما عالجوني، اخذوني لجناح وفيه ثلاثة رجال مكسرين بالمرة .. واحد منهم رجل كبير في العمر، واثنين شباب ..
كان الرجال الكبير مره يضحك .. ومرة يبكي ..
سألته ايه الحكايه ياوالدى ؟؟
قال : أنا خال الشباب .. الدنيا اعطتنا ظهرها، أي مشروع نسويه نفشل !!
زرعنا .. مانزل مطر !!
قولنا نربى غنم، انصابت بمرض وماتت !!
فتحنا محل، بعدها انحجز عليه لديون التجار !!
وبلآخر فلسنا ولا بقي معانا جنيه ..
مابقي عندنا غير مسدس وبندقيه، فقررنا نتقطع الطريق ونسرق وننهب ..
حطيت المسدس في جنبي ووقفت بالشارع، وأولاد اختي معاهم الآلي وواقفين على بعد كيلو مني، شوية وجات سيارة ليموزين جديده فيها واحد باين عليه ابن عز ومريييش، شاورت له فوقف ركبت جنبه مشينا 200 متر خرجت المسدس وحطيته في رأسه وقلت له انت مخطوف .. سوق وانت ساكت، مشى شويه ووصلنا لعند أولاد أختي طلعوا بالخلف وحطوا الآلي فى ظهره، ومشينا حوالي 500 متر .. ورن تليفونه
قولت له : رد وقول لأهلك انك مخطوف .. والجماعة طالبين فدية ..
فتح الخط وجاوب بهدوووء : السلام عليكم
المتصل : اهلا ابو هريرة .. وصلت لحد فين ؟
قال : والله لم اتمكن من التفجير بأول نقطه، ولكني سوف انفذ بالنقطة اللي بعدها !!
قلت له : انت بتقول ايه ياابنى ؟
قال : والله السيارة مفخخة وأنا انتحاري، ورفع قميصه وفعلا طلع لابس حزام ناسف،
وقال : اللقاء في الجنه يا أخوة الاسلام . وبعدها زود السرعه ..
وبدأنا نتوسل اليه ونبوس ايده .. يابنى .. ياحبيبى .. يا ابو المغيرة اتعوذ من الشيطان ..
قال : عاوزين تسرقوني يا سفلة، ويسبنا ويشتمنا، ومصمم نبقى معاه ونلتقي في الجنة ..
وبعد رجاء وبوس رأسه وظهره ورجله .. وافق اننا نقفز من السيارة على سرعة 120
الشباب مباشرة فتحوا الباب وقفزوا، وأنا قفزت بعدهم ..
ماحسيت بروحي الا في المستشفى انا والشباب
وكل ما اتذكر .. اضحك وأبكي
حتى بالحرام مش متوفقين !!
حكمة:
الاطارات
يقول «خروتشوف» : اتصل بي الرفيق «ستالين»..و قال هناك مؤامرة كبيرة.
لدينا معمل إطارات… و هذا المعمل هو هدية من شركة فورد الأمريكية… و هو ينتج الإطارات منذ سنوات و بشكل جيد… و لكن فجأة…و منذ ستة أشهر..
بدأ هذا المعمل ينتج دواليب تنفجر بعد بضعة كيلومترات… و لم يعرف أحد السبب..
أريدك أن تذهب إلى المعمل فورا وتكتشف ما هو السبب.
وصلت المعمل و باشرت التحقيق فورا
وكان أول ما لفت نظري هو حائط الأبطال على مدخل المعمل..
على هذا الحائط توضع صور أفضل العمال و الإداريين و الذين عملوا بجد و نشاط خلال شهر.
و بدأت التحقيقات مباشرة من الإدارة حتى أصغر عامل.. لا أحد منهم يعرف الأسباب…
وقفت في أول خط الإنتاج وقمت بمتابعة أحد الإطارات و مشيت معه من نقطة الصفر حتى خرجه من المعمل.. و أصبت بالإحباط.. كل شيء طبيعي وكل شيء صحيح وكل شيء متقن ولكن الإطار انفجر بعد بضعة كيلومترات …
جمعت المهندسين والعمال والإداريين واحضرت المخططات وقمت بالإتصال بالمهندسين الأمريكيين .. لم نصل إلى حل …
قمت بتحليل المواد الخام المستخدمة في صناعة ذلك الإطار .. التحليل أثبت أنها ممتازة جداً و ليست هي السبب أبداً . والأطار انفجر بدون سبب …
أصابني الإحباط.. و أحسست بالعجز.. و بينما أنا أمشي في المعمل لفت نظري حائط الأبطال في المعمل…
يوجد في رأس قائمة الأبطال أحد المهندسين على رأس القائمة… ما لفت نظري أن هذا المهندس على رأس القائمة منذ ستة أشهر.. أي منذ بدأت هذه الإطارات بالإنفجار بدون سبب..
لم أستطع النوم.. قمت باستدعاء هذا المهندس إلى مكتبي فورا… للتحقيق معه..
و قلت له.. ارجوك اشرح لي يا رفيق.. كيف استطعت أن تكون بطل الإنتاج لستة أشهر متتالية؟
قال : لقد استطعت أن أوفر الملايين من الروبلات للمعمل و الدولة
قلت : وكيف استطعت أن تفعل ذلك؟
قال : ببساطة قمت بتخفيف عدد الأسلاك المعدنية في الإطار و بالتالي استطعنا توفير مئات الأطنان من المعادن يوميا….
هنا اصابتني السعادة الكبيرة لأنني عرفت حل اللغز أخيرا و لم أصبر على ذلك..
اتصلت ب «ستالين» فورا و شرحت له ما حدث و بعد دقيقة صمت قال بالحرف : و الآن.. أين دفنت جثة هذا الغبي؟
في الواقع لم أعدمه يا رفيق.. بل سأرسله إلى سيبيريا. لأن الناس لن تفهم لماذا نعدم بطل إنتاج…
#العبرة
في الواقع…
ليس بالضرورة أن تكون فاسداً وسارقا.. لتؤذي و تدمر.. يكفي أن تكون… غبياً…!!
ونحن نضع الاغبياء في المواقع المهمه والاساسية ونبدع في تكريمهم !!!
حكاية:
وقفت امراه ثريه في الطريق بعد ان تعطلت سيارتها ولوحت بيدها للسيارات المسرعه لكن لم تقف لها. مضى عليها الوقت وبدء رذاذ المطر وخشيت حلول الظلام وفجأه
توقفت سيارة قديمة الصنع يسوقها شاب حنطي البشرة.
نظرت إليه وإلى السيارة فترددت هل تصعد أم تبقى؟
كانت تخشى من طمع بها تظن أن كل من يراها سيعلم بغناها وثروتها لكن قررت وصعدت, و في الطريق سألت الشاب عن إسمه وعمله وقد كان يظهر عليه الفقر والحاجه فأخبرها أن اسمه آدم وعمله سائق أجره فأطمأنت نوعا ما و عاتبت نفسها وانّبت ضميرها لسوء ظنها و لفت نظرها أن الشاب كان مؤدبا ولم يلتفت اليها.
وصلت إلى المدينة وهي تُضّمَر في نفسها
أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة
فطلبت النزول وتوقف
كم حسابك ؟ لا شي !!
لاااا لا يمكن انت ساعدتني و اوصلتني
قال السائق آدم اجرتي أن تفعلي الخير مع من تجديه و انصرفت مذهولة !!
واستمرت في طريقها لتقف أمام محل كوفي فدخلت وطلبت من العاملة كأس قهوة.
أتت العاملة بالقهوة فلفت نظر المرأة الغنية شحوب وجه العاملة وكبر بطنها فسألتها
ما لي أراك متعبة؟!!
قالت انني على وشك ولادة
قالت المرأة ولم لا ترتاحين؟!!
قالت العاملة أوفر ما يكفي حاجة ولادتي
و ذهبت العاملة إلى المحاسب لتأتي بالباقي من حساب المرأة وكانت أعطت مبلغ ورقة نقدية تساوي قيمة القهوة عشرة اضعاف لكن العاملة لم تجد المرأة فنظرت يميناً وشمالاً
لم تجدها لكنها وجدت ورقة صغيرة
(تركت باقي الحساب هدية لك)
ففرحت المرأة كثيراً و قلبت الورقة لتجد كلاماً آخر (وتركت ما تحت الطاولة هدية لمولودك)
كادت تصرخ من الفرح وهي ترى مبلغا يساوي مرتبها 6 أشهر
لم تتمالك دمعتها من الفرح فذهبت سريعاً وأستأذنت من عملها وذهبت مسرعه لتخبر زوجها الذي يحمل همّ ولادتها
دخلت البيت مسرعة تنادي زوجها الذي تعجب من عودتها على غير وقتها وخشي أن يكون وقت الولادة, غير أن صوتها مخلوط بنعمة الفرح وعبرة الشكر وهي تقول وقد احتضنته أبشر يا آدم قد فرجها الله علينا.
لقد كان آدم هو السائق الذي قام بتوصيل السيدة ورفض ان يأخذ مقابل معروفه وطلب منها مساعدة الآخرين.