ما سر المقابر الجماعية بمدينة إيزيوم الأوكرانية التي تحدث عنها زيلينسكي؟

صرح رئيس حركة “نحن مع روسيا”، فلاديمير روغوف، أن المقابر الجماعية المزعومة بمدينة إيزيوم لا يمكن أن تكون سوى مقابر للجنود الأوكرانيين الذين تركهم الجيش الأوكراني في ساحة المعارك.
وقال روغوف في حديث لوكالة “تاس”: “لا شك في أنه يوجد في القبور جنود متروكون من القوات المسلحة الأوكرانية، أي الأشخاص المجندين قسرا والمدفوعين إلى هذه الحرب والذين كانوا يعتبرون في عداد المفقودين رسميا. ويعد المفقودون في القوات المسلحة الأوكرانية مسألة تجارية منفصلة. لماذا لا يحمون الجنود المجندين؟ لأنهم عندما يموتون فيعتبر هؤلاء الأشخاص في عداد المفقودين لمدة 3 أشهر. في حالة عدم وجود الجثة يتم الحصول على الراتب من قبل القادة. ويتم نقل هذه الأموال إلى الوحدة العسكرية، حيث يستخدمها قادة هذه الوحدات. ويحدث ذلك في كل مكان. بالإضافة إلى القاعدة الجديدة بشأن الوصايا التي يمكن للقادة المصادقة عليها”.
وسجل الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أمس الخميس، رسالة فيديو باللغة الإنجليزية أعلن فيها عن العثور على مقابر جماعية بمدينة إيزيوم الأوكرانية، متوعدا بنقل ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية إلى هناك.
وأفادت المتحدثة باسم دائرة المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان، إليزابيث تروسل، أن بعثة مراقبة حقوق الإنسان بأوكرانيا ستزور مدينة إيزيوم بسبب الأنباء حول العثور على مقابر جماعية بها.
وقالت تروسل في مؤتمر صحفي في جنيف، الجمعة: “رأينا تقارير عن احتمال وجود مقابر جماعية. يتابع زملاؤنا من بعثة مراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا هذه الأنباء وينوون تنظيم رحلة مراقبة إلى إيزيوم للتحقيق في ملابسات وفاة هؤلاء الأشخاص”. وأشارت إلى أنه من الضروري تحديد أسباب وفاة الضحايا والتوضيح ما إذا كانوا عسكريين أو مدنيين.
وشددت على أنه لا يمكنها حاليا تقديم أي تفاصيل حول موعد الرحلة وقوام المجموعة التي قد تتجه إلى إيزيوم.
المصدر: نوفوستي