كندا لن تسمح قريبا للسيّاح غير المطعّمين بدخول البلاد
قال رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو إن كندا لا تخطط لإعادة فتح حدودها أمام السياح غير المُطعّمين في المستقبل القريب.وفي مؤتمر صحفي في كوكتلام ، في بريتيش كولومبيا، أوضح أنّ ذلك لن يحدث إلاّ بعد وقت معيّن. لم نخرج تمامًا من هذا الوباء بعد. لا يزال يتعين علينا توخي الحذر واليقظة
.
وخففت كندا بعض قيودها قبل أيام قليلة. ولم يعد إلزاميًا على المواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين الذين تم تطعيمهم بالكامل أن يقوموا بالعزل الذاتي لمدة 14 يومًا بعد الوصول إلى البلاد.
ومع ذلك ، لا يُسمح بعد للسياح الذين تم تطعيمهم بالكامل بدخول كندا. ولكن هذا التقييد قد يُرفع قريبًا. وقال ترودو ،إننا سنحرص على المضي قدمًا في هذا الاتجاه خلال الأسابيع القليلة المقبلة
، دون إعطاء تاريخ محدد.
وستظل القيود المفروضة على السفر بين كندا والولايات المتحدة سارية حتى 21 يوليو تموزعلى الأقل.
صناعة السياحة تفقد صبرها
وعبّر العاملون في قطاع السياحة الكندية عن صعوبة فهم ما يمنع إعادة فتح حدود البلاد. وهم يطالبون بعودة المسافرين الأجانب المطعّمين بالكامل لتجنب موسم سياحي كارثي آخر.
وفي بيان، قال بيرين بيتي، الرئيس والمدير التنفيذي لغرفة التجارة الكندية : في كل عام ، يجول الملايين من الأجانب أراضينا للاستمتاع بكل ما تقدمه كندا. وللعام الثاني على التوالي، ستواجه الشركات المحلية التي تعتمد على الزوار المحليين والدوليين الصعاب.
وحثّت المجموعة الحكومة الكندية على إصدار خطة شاملة لإعادة فتح الحدود قبل الدعوة إلى إجراء انتخابات. ويقول السيد بيتي إن أي حملة انتخابية ستدفع هذا الملفّ إلى أسفل قائمة الأولويات.
نعلم جميعًا أن الانتخابات تعني انقطاعًا عن الأنشطة الحكومية. يستحق الكنديون والشركات الكندية أن يعرفوا كيف ستبدو خطة إعادة الفتح قبل وقت طويل من إجراء انتخابات فيدرالية.
ومن جانبها ، تصر جمعية الفنادق الكندية على أن الفترة بين يوليو تموز وسبتمبر أيلول حرجة حيث تمثل 80٪ من عائدات الصناعة لهذا العام. لم يبق الكثير من الوقت. إنّ تقصير هذه الفترة ، ولو قليلاً ، من شأنه أن يقلل من فرص بقاء العديد من الشركات
، كما تشير رئيستها التنفيذية ، سوزي غرينول.
