فكاهة مايو 1

قناة تلفزيونية عم تعمل لقاء عفوي بالقرية…
قالت المذيعه لأحد المزارعين :
عمو كيف بتقضي نهارك بالضيعة ???!!!
قالها : وا عين عمك…انا بفيق الصبح وأول ما بفتح عيوني بكرع كاستين عرق وبروح ع الشغل …
هيك لبعد الفطور برجع بكرع كاستين عرق وبنام …
قاطعته المذيعه ..لا عمو لا … شو عرق ما عرق .. عالتلفزيون بتحكي عن مطالعة الجرائد والأدب والعلم وهيك شغلات .. مابيصير تحكي عن العرق …
قالها : خلص متل ما بدك…!!!
انا لما بفيق الصبح .. أم علي بتكون محضرتلي جريدتين على كيفك .. بسفقهن وبطلع عالشغل .. وبس ارجع بتكون خالتك أم علي عاملتلي تبولة وكاسرة جوزتين تلاتة وحاطة صحن زيتون أخضر..لزوم الجريدة يعني …!!!
والمسا منجتمع كلنا ب مكتبة القرية ومنضل نخلع جرايد لحتى ننطفي …عاد البيضل صاحي بيوصل زملاؤو الأدباء ع بيوتهن…
لقد اصطاد رجل سمكة.. فسارع بها الى زوجته طالبا منها ان تقليها.. لكن الزوجة اعتذرت لعدم وجود زيت.. فقال الرجل لها: اشويها.. فاعتذرت الزوجة لعدم وجود ردة.. فطلب منها ان تسلقها..
فصرخت فيه الزوجة: لا نملك غازا.. فحمل الرجل السمك وراح الى البحر
وألقاها في الماء.. فهتفت السمكة: (تعيش الحكومة) .
للكاتب التركي عزيز نيسين
وحدة من جماعتنا اجا عند جوزها ضيوف وطلب منها تعمل قهوة.
ما قدرت تعرف كم شخص موجود فشغلت مخها وعدت الأحذية على الباب وحطت ست فناجين عالصينية ودقت لجوزها يوخذ القهوة.
جوزها سألها: كيف عرفتي انه احنا ستة؟؟
قالتلو : عديت الصرامي طلعوا خمسة.. وانت السادس
حكمة:
الحرية اغلى من الخبز
كان الفهد يطارد الكلب، دخل الكلب الحمام من النافذة، دخل الفهد خلف الكلب، تم إغلاق الباب من الخارج، وعلق كلاهما في الحمام.* عندما رأى الكلب الفهد، ذعر وجلس بهدوء في إحدى الزاويا، لم يجرؤ حتى على النباح.
رغم أن الفهد كان جائعًا وكان يطارد الكلب، إلا أنه لم يأكل الكلب. كان بإمكانه تناول العشاء بتمزيق الكلب في قفزة واحدة.
*لكن الحيوانان كانا معا في زوايا مختلفة لمدة اثني عشر ساعة تقريبا، خلال هذه الفترة كان الفهد هادئاً أيضاً.*
قسم الغابات قبض على الفهد وأسروه باستخدام سهم مهدئ.
السؤال الآن هو لماذا لم يمزق الفهد الجائع الكلب عندما كان ذلك ممكنًا وبسهولة؟؟
*أجاب باحثوا الحياة البرية على هذا السؤال: وفقا لهم، الحيوانات البرية حساسة جدا لحريتها، بمجرد أن يدركوا أن حريتهم قد انتزعت، يشعروا بحزن عميق، حتى ينسوا جوعهم.*
يبدأ دافعهم الطبيعي لتغذية المعدة في التلاشي.
الحرية والسعادة مرتبطان، حرية التفكير والتصرف والعيش بالطريقة التي نتمنى…
(حيوانات علمت ان الحرية اغلى من الخبز)
حكاية:
رجل أشيب يدخل إلى القاعة في كلية الآداب …
في اليوم الأول من الدراسة ..وقف الطلبة ظنا منهم أنه الدكتور لكنه أخذ مكانا بين رفاقه الطلبة…
بعد انتهاء المحاضرة التف حوله الطلاب مستفهمين ؟؟
فقال لهم :
أنا اسكافي أعمل في تصليح الأحذية عندي 7 أولاد منهم :
محاسبين … ومهندسين … وولد ضابط … وبنت صيدلية … وأطباء … ومرتبات في الدولة ..
في إحدى السهرات العائلية … كان أولادي يتحدثون في موضوع … علمي … فتدخلت في الحديث مشاركا ..
فقال لي أحد أبنائي :
بابا حتى لا تؤاخذنا نحن نتحدث في موضوع علمي وأنت لا تفقه فيه …
أحزنني جواب ابني لكنني لم أجب !!
في اليوم التالي ذهبت واشتريت كتب منهاج الصف التاسع وصرت أدرس في الدكان دون علم أحد…
ثم اشتريت كتب البكالوريا ووضعتها في المحل وبقيت أدرسها ثلاث سنوات حتى أصبح مسموحا لي أن أتقدم للامتحان وتقدمت ونجحت ولا أحد يعلم في بيتي….
واليوم باشرت المرحلة الجامعية وان شاء الله سأدعو أولادي بعد التخرج لأقول لهم :
هذه شهادة قد تسمح للاسكافي الذي رباكم وعلمكم
أن يشارككم الحديث….
حقا !! بعض الكلمات تكون مؤلمة !