فكاهة جولاي 2

تم إستدعاء مجموعة من الأساتذة وجلسوا في طائرة
وعندما أغلقت الأبواب وأوشكت الطائرة على الإقلاع تم إعلامهم أن هذه الطائرة هي من صنع تلاميذهم ..
عندها هرعوا نحو ابواب الطائرة محاولين الهروب والنجاة بأنفسهم.
وباستثناء أستاذ واحد .. كان يجلس في ثقة وهدوء شديدين
سأله أحدهم: لماذا لم تهرب ؟
أجاب بثقة: إنهم تلاميذنا
سأله آخر: هل أنت واثق أنك درست لهم جيداً ؟
رَدَّ بهدوء: أنا على يقين انها لن تطير.
اتنين ستات عملوا حادثه…
واحدة عندها مرسيدس موديل 2019 جايبها لها صاحبها في عيد ميلادها .. والتانيه عندها فيرنا بالقسط …
اللي عندها الفيرنا اتصلت بجوزها ، قالتله وانا رايحة اجيب الولاد من المدرسة عملت حادثة على الطريق تعالى خليك معايا.
قالها مش حينفع آجي ، عندي شغل وداخل اجتماع ، العربيه حصلها حاجه ؟
قالتلو الخبطة مش كبيرة الحمد لله ،
قالها تمام لما أرجع حبقى اشوف موضوع العربية .سلام
اللي عندها مرسيدس ، أتصلت بصاحبها بتعيط .
قالها مالك يا قلبي ، بتعيطي ليه يابيبي
قالتلوا عملت حادثه
قلها انتي كويسة حصلك حاجة ياعمري ؟
قالتلو لا حبيبي انا كويسة بس العربية ادغدغت من قدام .
قالها في داهيه العربية ، المهم انتي يا عمري
اجيلك يا روحي ؟
قالتلو ربنا يخليك ليا ،،
تعالي عايزاك جنبي انا خايفة اوي
قالها . ماتخافيش انا في الطريق
بعد ربع ساعة وصل لمكان الحادثه
لقى اللي عاملين الحادثه صاحبته ومراته .
سألت صديقي العازب عن سبب بقائه «عازبا» و قد بلغ الأربعين ..
فقال : « كنت شديد الرغبة في الزواج و أنا في منتصف العشرينات و ذلك لأني أحببت ابنة خالي حبا شديدا …فطلبت من والدتي خطبتها …فعلمتُ بأن أمي أرضعتها حتى شبعت …فلم تعد تجوز لي سوى أن تكون أختا..» .
استغفرت الله العظيم و لم أعد أفكر في الزواج ..
حتى أعجبتني ابنة عمي .. فوقعت في غرامها حتى قررت خطبتها ..فقالت أمي :
-» ابنة عمك لا تجوز لك فلقد رضعت من صدري أيام مرض والدتها حتى شبعت «
استعذت بالله من حظي البائس ..و لم أفكر في الزواج حتى صادفت ابنة جارنا ..
كانت فتاة حسناء جذابة و والدها رجل من أهل الخير… فسألت الوالدة أن تطلب يدها فجاء رد الوالدة ساحقا ماحقا :
-» لا تجوز …لقد أرضعتها من صدري حتى شبعت حين التقيت والدتها في عرس أحد الجيران..».
فتملكني اليأس و الإحباط …بقيت سنين مصدوما من صنيع والدتي التي أرضعت قريتنا و ضواحيها مع مراعاة فروق التوقيت …
حتى زار قريتنا وفد سياحي من السويد كنت أعمل على تعريفهم بالقرية و تاريخها و معالمها الطبيعية و التاريخية…فتعلقت بي امرأة منهم اسمها: «سامانثا»…
فاحتفظت بمعلوماتها و استمرت علاقتنا سنة كاملة عبر الأنترنت ..فاتفقنا على الزواج و تحضير الأوراق ..ففاتحت والدتي بالموضوع فقالت :
-» سامانثا هذه أليست والدتها ألمانية واسمها كلوديا؟ «.
فذُهلتْ …و قلت:
– « نعم يا أمي كيف عرفت اسم أمها؟».
– لا تجوز يا ولدي …أمها زارت القرية في وفد سياحي ألماني لمشاهدة القلعة القديمة …و كانت تحمل سامانثا التي جاعت فكانت تبكي..فأرضعتها عندما أحضرها والدك ..رحمة الله عليه.. إلى البيت «.
و الله يا صديقي …منذ ذلك اليوم و أنا أعاني من تساقط الشعر من الصدمة حتى
«فرطست»…و تعقدت من الزواج و سيرته …
أنا خايف نموت و ندخل الجنة و نلقى أمي الله يرحمها رضعت الحوريات…..
حكمة:
فنان رسم لوحه وظن أنها الأجمل على الإطلاق.. أراد أن يتحدى بها الجميع فوضعها فى مكان عام وكتب فوقها العبارة التالية: «من رأى خللاً ولو بسيطاً فليضع إشارة حمراء فوق ذاك الخلل»
عاد في المساء ليجدها مشوهة بإشارات حمراء تدل على خلل هنا وهنا لدرجة أن اللوحة الأصلية طمست تماماً.
ذهب إلى معلمه وقرر ترك الرسم لشدة سوئه .. فأخبره المعلم بأنه سيغير العبارة فقط ..
ورسم ذات اللوحة ووضعها بذات المكان ولكنه وضع ألواناً وريشة وكتب تحتها العبارة التالية: «من رأى خللاً فليمسك الريشة والقلم وليصلح ذلك الخلل».
فلم يقترب أحد من اللوحة حتى المساء .. وتركها أياماً ولم يقترب منها أحد ..
فقال له المعلم : كثيرون أولئِك الذين يرون الخلل فى كل شىء .. ولكن المصلحون نادرون.
هذا هو حال الناس .. نرى الأخطاء ونعشق الانتقاد .. ولا أحد يقدم الحلول
حكاية:
قصة واقعية
في إحدى المدارس ، حلت معلمة ﻣﻜﺎﻥ معلمة أﺧﺮى ﻗﺪ ﻏﺎﺩﺭت بإجازة أمومة.
ﺑﺪﺃت ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﺪﺭﺱ ..فسألت ﺳﺆﺍﻝ التلميذ ﻣﻦ ﺍلتلاميذ .ضحك ﺟﻤﻴﻊ ﺍلتلاميذ ..
ذهلت المعلمة ﻭ ﺃﺧﺬتها ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ
– ﺿﺤﻚٌ ﺑﻼ ﺳﺒﺐ – ﺃﺩﺭكت ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﻈﺮﺍﺕ التﻼميذ ﺳﺮ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻭ ﺃﻥ ﺍلتلاميذ ﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﻟﻮﻗﻮﻉ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻟﺐ ﻏﺒﻲ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻫﻢ .
ﺧﺮﺝ ﺍلتلاميذ. . ﻧﺎدت ﺍلمعلمة ﺍلتلميذ ﻭ ﺍختلت ﺑﻪ ﻭ كتبت ﻟﻪ ﺑﻴﺘﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻗﻪ ﻭ ﻧﺎﻭلته ﺇﻳﺎﻩ ، ﻭ ﻗﺎلت : ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺤﻔﻆ ﻫﺬﺍ ﺍلبيت حفظاً ﻛﺤﻔﻆ ﺍﺳﻤﻚ ﻭﻻ ﺗﺨﺒﺮ ﺃﺣﺪﺍً ﺑﺬﻟﻚ . ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ كتبت ﺍلمعلمة ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺒﻮﺭﺓ ﻭ قامت ﺑﺸﺮﺣﻪ مبينةً ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﻭ .. ﺇﻟﺦ .
ﺛﻢ مسحت ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﻗﺎلت لتلاميذ : من ﻣﻨﻜﻢ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﺮﻓﻊ ﻳﺪﻩ ،
ﻟﻢ ﻳﺮﻓﻊ ﺃﻱ تلميذ ﻳﺪﻩ ﺑاﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺍلتلميذ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﺑﺎﺳﺘﺤﻴﺎﺀ ﻭ ﺗﺮﺩﺩ ، ﻗﺎلت ﺍﻟﻤﺪﺭسة ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ ﺃﺟﺐ .. ﺃﺟﺎﺏ ﺍلتلميذ ﺑﺘﻠﻌﺜﻢ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺃثنت ﻋﻠﻴﻪ ﺍلمعلمة ﺛﻨﺎﺀً ﻋﻄﺮﺍً ﻭ ﺃﻣﺮت ﺍلتلاميذ ﺑﺎﻟﺘﺼﻔﻴﻖ ﻟﻪ .
ﺍلتلاميذ ﺑﻴﻦ ﻣﺬﻫﻮﻝ ﻭ ﻣﺸﺪﻭﻩ و ﻣﺘﻌﺠﺐ ﻭ ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ .. ﺗﻜﺮﺭ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺧﻼﻝ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺐ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭ ﺗﻜﺮﺭ ﺍﻟﻤﺪﺡ ﻭ ﺍﻹﻃﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍلمعلمة و ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﻖ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ .
ﺑﺪﺃﺕ ﻧﻈﺮﺓ ﺍلتلاميذﺗﺘﻐﻴﺮ ﻧﺤﻮ ﺍلتلميذ .
ﺑﺪﺃﺕ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺍلتلميذ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻟﻸﻓﻀﻞ ..
ﺑﺪﺃ ﻳﺜﻖ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭ ﻳﺮﻯ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻏﺒﻲ ﻛﻤﺎ ﻛﺎنت تصفه معلمته السابقة ..
ﺷﻌﺮ ﺑﻘﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﺑﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﻋﻠﻴﻬﻢ . ﺛﻘﺘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﺜﺎﺑﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﺍﺕ . ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ..ﺍﺟﺘﻬﺪ .. ﺛﺎﺑﺮ .. ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ .
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﺜﻘﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﻫﻤﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ .. ﺯﺍﺩ ﺗﻔﻮﻗﻪ ..ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﻝ ﺃﻫﻠﻪ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ . ﺃﻧﻬﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺘﻔﻮﻕ ، ﻭﺍﺻﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ..ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ..ﻭ ﺍﻵﻥ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍ.
في يوم من الأيام كان الثعلب يلتهم حيواناً قد قتله، وفجأة علقت قطعة عظم صغيرة في حلقه ولم يستطع بلعها، وفوراً شعر بألم فظيع في حنجرته
وبدأ يركض ذهاباً وإياباً يئن ويتأوه باحثاً عن أحد يساعده.
حاول أن يقنع كل من قابل ليزيل له العظمة قائلاً: سأعطيك أي شيء إذا أخرجتها.
وافق طائر الكركي على المحاولة،
فاستلقى الثعلب على جنبه وفتح فكيه إلى أقصى حد، فوضع الكركي رقبته الطويلة داخل حلق الثعلب وبمنقاره حرر العظمة وأخرجها أخيراً.
قال الطائر: هل تسمح بأن تعطيني ما وعدتني به؟!
كشر الثعلب أنيابه عن ابتسامة ماكرة وقال: كن قنوعاً، لقد وضعتَ رأسك في فم ثعلب وأخرجته آمناً أليست هذه جائزة كافية لك؟!
العبرة:
العهود مع الماكرين نهايتها مكر أيضاً.
فلا تأمل في الخير من الماكرين حتى لو كان في وعد منهم .