تتصاعد احتجاجات كازاخستان والسلطات تعلن الطوارئ واستقالة الحكومة
تشهد كازاخستان منذ مطلع هذا العام موجة احتجاجات بدأت بطرح مطالب اقتصادية وتحولت خلال اليومين الأخيرين إلى اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن بعدد من المدن وخاصة ألما آتا.
وانطلقت الاحتجاجات في المناطق الغربية للبلاد على خلفية ارتفاع حاد في أسعار الغاز المسال، ورغم موافقة السلطات على خفض الأسعار إلى مستواها السابق، لم تهدأ المظاهرات بل انتشرت إلى أنحاء أخرى من البلاد، ما دفع الرئيس قاسم جومارت توكاييف لإقالة الحكومة وإعلان حالة الطوارئ في عدد من المناطق، بما فيها العاصمة نور سلطان.
أعلن رئيس كازاخستان قاسم جمارت توكاييف أنه يتولى من اليوم منصب رئيس مجلس الأمن، مؤكدا عزمه على اتخاذ إجراءات حازمة لاستعادة النظام العام ولن يغادر البلاد تحت أي ظروف.
وقال توكاييف إنه من اليوم يتولى مهام رئيس مجلس الأمن وهو المنصب الذي كان الرئيس السابق نور سلطان نزاربايف قد عين له مدى الحياة.
وأضاف توكايف في خطاب للشعب هو الثاني من نوعه منذ يومين، إنه سيبقى في العاصمة وسيكون مع الناس “مهما كانت الظروف”، متعهدا بتقديم حزمة جديدة من المقترحات في أقرب وقت لتجاوز الأزمة الحالية.
توكاييف: حشود من قطاع الطرق تستهزئ بالجنود
وقال توكاييف إنه خلال المواجهات الأخيرة سقط عدد من الضحايا بين عناصر قوات الأمن، مؤكدا أنه اعتبارا من اليوم تعتزم السلطات التصرف بأقصى درجة من الحزم ضد منتهكي القانون خلال الاحتجاجات.
وقال إن هناك “متآمرين بدوافع مالية” وراء الاحتجاجات في البلاد.
مقترحات لتسوية الأزمة
كذلك وعد الرئيس الكازاخي بتقديم مقترحات جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة لتسوية الأوضاع في البلاد
- “تاس”: النيران تلتهم مقر الإقامة الرئاسية في ألما آتا وسماع دوي طلقات هناك، مع استمرار الحريق في مبنى بلدية ألما آتا بكامله
- مصادر: رئيس كازاخستان سيلقي قريبا خطابه الثاني خلال يومين للمواطنين بشأن الاحتجاجات المتواصلة في البلاد
- الخارجية التركية قالت إنها”تتابع عن كثب الاحتجاجات التي انطلقت الأحد، وأدت إلى استقالة الحكومة الكازاخية صباح اليوم”، لافتة إلى أنها “تولي أهمية كبرى من أجل استقرار كازاخستان الصديقة”.
- رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا يدعو إلى تهدئة الوضع في كازاخستان وإطلاق حوار
- “تاس”: قطع الإنترنت كليا في ألما آتا وجزئيا في نور سلطان، مع حجب الوصول إلى تطبيقات التراسل في بعض مناطق العاصمة وتعثر الوصول إلى المواقع الإلكترونية لبعض وسائل الإعلام المحلية
- “سبوتنيك كازاخستان”: المتظاهرون نهبوا مكاتب القنوات التلفزيونية في ألما آتا
- “نوفوستي”: المتظاهرون في ألما آتا سلبوا أسلحة نارية ودروعا وهراوات من الشرطة ولا يشاهد حضور العناصر الأمنية في المدينة
- الخارجية الروسية: “لا يزال الوضع حول بعثاتنا الدبلوماسية والقنصلية هادئا. ووفقا للمعلومات المتوفرة حاليا، لم يتعرض لأذى أي أحد من مواطني روسيا الموجودين في جمهورية كازاخستان
- حاكم ألما آتا العسكري: المدينة تعرضت لهجوم من قبل المتطرفين والراديكاليين وأصبحت الجماعات المتطرفة أكثر نشاطا
- السلطات: احتراق 120 سيارة، من بينها 33 سيارة إسعاف وعربة إطفاء خلال أعمال الشغب في ألما آتا
- الخارجية التركية: نتابع عن كثب الاحتجاجات في كازاخستان ونولي أهمية كبيرة لاستقرار كازاخستان الصديقة
- بيسكوف: كازاخستان لم تطلب المساعدة من روسيا فيما يتعلق بالوضع في البلاد. نحن مقتنعون بأن أصدقاءنا في كازاخستان قادرون على حل مشكلاتهم الداخلية بأنفسهم ومن المهم عدم وقوع تدخل من الخارج
- الخارجية الروسية: نأمل بعودة الأوضاع في كازاخستان إلى طبيعتها في أقرب وقت من خلال الحوار
- وسائل إعلام محلية: استيلاء المتظاهرين على المقر الرئاسي في ألما آتا واستمرار الاشتباكات في الشوارع
- استمرار التوتر أمام مقر الحكومة المحلية في أكوبي، رابع أكبر مدينة في البلاد (شمال غرب) ومقاطع فيديو تظهر استخدام قوات الأمن خراطيم المياه ضد المتظاهرين
- وزارة الإعلام في كازاخستان تحذر وسائل الإعلام من المسؤولية الجنائية والإدارية لنشر معلومات كاذبة عمدا في ظل حالة الطوارئ.
- أعمدة الدخان تتصاعد فوق بلدية ألما آتا ومبنى النيابة العامة ومقر فرع حزب “نور وطن” الحاكم في المدينة
- متظاهرون في ألما آتا يقتحمون مبنى البلدية وسط المدينة والشرطة تنسحب
- شهود عيان: متظاهرون يطلقون النار على قوات الأمن في ألما آتا
