بسبب هجمات الحوثيين, السعودية تخلي مسؤوليتها من أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية

أعلنت المملكة العربية السعودية، أنها تخلي مسؤوليتها من أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية في ظل الهجمات على منشأتها النفطية.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، إن “المملكة العربية السعودية لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية في ظل الهجمات التي تتعرض لها منشآتها النفطية من المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران”.
وأضاف: “تؤكد المملكة أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في استمرائها بتزويد المليشيات الحوثية الإرهابية بتقنيات الصواريخ البالستية والطائرات المتطورة دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة، لما يترتب على ذلك من آثار وخيمة على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير، و سوف يفضي ذلك إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها، الأمر الذي يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية”.ودعت السعودية المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بـ”مسؤوليته في المحافظة على إمدادات الطاقة ووقوفه بحزم ضد المليشيات الحوثية الإرهابية”، وفقا للمصدر.
وكانت جماعة “أنصار الله” الحوثية، اعلنت عن قصف مواقع هامة في السعودية بصواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيرة، السبت.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع: “نفذت القوات المسلحة، وفي إطار ردها المشروع على استمرارِ العدوان والحصار الظالم على شعبنا، عملية عسكرية واسعة (عملية كسر الحصار الثانية)، التي شملت المرحلة الأولى منها قصف عدد من منشآت العدو السعودي الحيوية والحساسة التابعة لشركة أرامكو في عاصمة العدو السعودي الرياض ومنطقة ينبع ومناطق أخرى بدفعات من الصواريخ المجنحة والبالستية والطائرات المسيرة”.
وأضاف سريع: “وفور نجاح المرحلة الأولى نفذت القوات المسلحة المرحلة الثانية من كسر الحصار، وذلك بقصف عدد من الأهداف الحيوية والهامة في مناطق أبها وخميس مشيط وجيزان وسامطة وظهران الجنوب بدفعة من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة”.