البنتاغون يعتبر قصف اوكرانيا لسجن اسرى الحرب الاوكرانيين في دونباس بانه غير مقصودة

قال مسؤول رفيع المستوى في البنتاغون إنه “إذا قصفت كييف مركز الاحتجاز السابق للمحاكمة في يلينوفكا، حيث قُتل أسرى حرب أوكرانيون ، فإن ذلك تم عن غير قصد”.
وأضاف المسؤول، اليوم الجمعة: “إذا كانت الضربة من الجانب الأوكراني، فأؤكد لكم أنهم لا يريدون فعل ذلك”.
وتم العثور، اليوم الجمعة في 29 تموز/يوليوعلى شظايا من ذخيرة “هيمارس” في موقع قصف مركز الاحتجاز السابق في يلينوفكا، وفقًا لمراسل وكالة “سبوتنيك”.
ووفقًا لمقر الدفاع الإقليمي لجمهورية دونيتسك، ارتفع عدد القتلى بسبب الضربة التي شنتها القوات الأوكرانية على المركز في يلينوفكا، حيث يوجد أسرى حرب أوكرانيون، إلى 53.
كما أكد إدوارد باسورين، نائب رئيس القوات الشعبية في جمهورية دونيتسك، للصحفيين أن كييف كانت تعلم أن هناك سجناء أوكرانيين في المركز في يلينوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية
وكانت كل من موسكو وكييف قد تبادلتا توجيه الاتهامات بقصف السجن الذي يُحتجز فيه أسرى حرب أوكرانيّون في منطقة تُسيطر عليها روسيا في الدزنباس ومقتل العشرات بما فيهم حراس السجن .
وقالت وزارة الدفاع الروسيّة إنّ الضربات الأوكرانيّة نُفّذت بصواريخ بعيدة المدى تلقّتها كييف من الولايات المتحدة، في “استفزاز شائن” يهدف إلى ثني الجنود عن الاستسلام.
وأضافت أنّ بين القتلى جنودًا أوكرانيّين استسلموا بعد التصدّي لهجوم موسكو على منشأة آزوفستال لصناعة الصلب في ماريوبول.
من جهته، نفى الجيش الأوكراني أن يكون شنّ الهجوم، قائلاً إنّه “لم ينفّذ ضربات صاروخيّة ومدفعيّة في منطقة أولينيفكا” حيث يقع السّجن.
واتّهم في المقابل القوّات الروسيّة الغازية بـ”تنفيذ ضربات صاروخيّة محدّدة الهدف” على منشأة الاعتقال التي قال إنّها تُستخدم “لاتّهام أوكرانيا بارتكاب +جرائم حرب+ وكذلك لإخفاء تعذيب سجناء وإعدامهم”.
ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القصف الذي طال السجن الجمعة بأنّه “جريمة حرب روسيّة متعمّدة” أسفرت عن مقتل “أكثر من 50 شخصًا”.