أبرز 10 نقاط في كلمة بوتين أمام منتدى الشرق للاقتصادي

تطرق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال كلمة ألقاها الاربعاء في منتدى الشرق الاقتصادي المنعقد حاليا في مدنية فلاديفوستوك الروسية.، إلى عدد من المواضيع والقضايا العالمية أهمها السياسة الغربية والوضع الاقتصادي والغذائي.
- بوتين: الغرب لم يكن نزيها فيما يتعلق بصفقة شحن الحبوب من أوكرانيا، معظم الشحنات لم تتوجه إلى الدول الأشد فقرا بل إلى الاتحاد الأوروبي.
- بوتين: لم نبدأ أي عمليات عسكرية وحاولنا حل الأزمة الأوكرانية بشتى الطرق السلمية مرارا وتكرارا.
- بوتين: بعد كل المحاولات قررت روسيا الرد بالمثل، مثلما مارس العدو محاولاته لحل الأزمة بالقوة.
- بوتين: أين كان القانون الدولي ولماذا لم يتذكره أحد حين دمروا العراق ويوغسلافيا وليبيا
- بوتين: كل جهودنا موجهة لمساعدة شعب دونباس، هذا واجبنا، وهذا ما سنفعله.
- بوتين: بعد وباء كورونا كان ينتظر أن يتعافى العالم من تداعيات الوباء إلا أنه اصطدم بوباء آخر وهو “العقوبات الغربية”.
- بوتين: الولايات المتحدة قوضت أسس النظام الاقتصادي العالمي
- بوتين: حتى حلفاء الولايات المتحدة يقللون من حيازاتهم من الدولارات وسيتم استخدام الروبل الروسي واليوان الصيني في مدفوعات الغاز مع الصين بنسب متساوية
- بوتين: الأوروبيون يواصلون العمل كمستعمرين ويواصلون خداع الدول الفقيرة.
- بوتين: روسيا مستعدة للتعاون مع كل الدول التي تريد ذلك
وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن الغرب لم يكن نزيها بما فيه الكفاية فيما يتعلق بصفقة شحن الحبوب من أوكرانيا كون معظم الشحنات لم تتوجه إلى الدول الأشد فقرا كما تم إعلانه.
وأوضح قائلا: “وفقا لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، والذي يتضمن مساعدة البلدان المحتاجة، تم تحميل سفينتين فقط من أصل 87، حيث تم تصدير 60000 طن فقط من المواد الغذائية (من أوكرانيا إلى الدول المحتاجة) من أصل 2 مليون طن. وهذا يمثل 3% فقط”.
وأعرب عن رأي مفاده بأنه من الضروري وضع قيود محددة على تصدير الحبوب من أوكرانيا، حيث يتم شحن معظم الحبوب إلى الاتحاد الأوروبي وليس إلى البلدان النامية كما تم إعلانه، وقال إن الدول الأشد فقرا تفقد إمكانية الحصول على المواد الغذائية الأساسية بسبب شرائها من قبل الدول المتقدمة.
وأشار بوتين إلى أنه سيبحث مسألة الحد من تصدير الحبوب من أوكرانيا إلى أوروبا، وقال إنه سيناقش هذه المسألة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفيما يتعلق بصادرات المواد العذائية والأسمدة من روسيا، قال إن “الوضع معقد إلى حد ما، إذ لا توجد عقوبات مباشرة ولكن في الواقع هناك قيود فعلى سبيل المثال هناك قيود على استئجار السفن والحوالات البنكية”.
وأضاف الرئيس الروسي أن وجود هذه القيود يؤثر على السوق العالمية ويساهم في رفع الأسعار، على الرغم من أن الوضع بدأ يتغير نحو الأفضل.
كذلك أشار الرئيس الروسي إلى أن 345 مليون شخص يعانون بالفعل من انعدام الأمن الغذائي في العالم، وهو عدد أعلى بنحو 2.5 مرة من المستوى الذي كان في العام 2019.
وقال إن “ارتفاع الأسعار في الأسواق العالمية يمكن أن يصبح مأساة حقيقية لمعظم البلدان الفقيرة التي تواجه نقصا في الغذاء وموارد الطاقة وغيرها من السلع الحيوية. سأذكر الأرقام التي تؤكد على خطورة المشكلة: إذا في العام 2019 عانى 135 مليون شخص في العالم من نقص حاد في الغذاء فقد زاد عددهم الآن بمقدار 2.5 مرة ووصل إلى 345 مليون شخص”.
وعن السبب في فشل الدول في التوصل لحلول من خلال الاتفاق السلمي, أعاد بوتين ذلك لأن القانون الدولي دائما ما يتم انتهاكه، مشيرا إلى أن ما يقال بشأن أن روسيا تنتهك القانون الدولي ليس صحيحا على الإطلاق. وتساءل: “من بدأ الحرب في العراق، دون أي قرارات من الأمم المتحدة؟ من دمر يوغوسلافيا وشن حربا في وسط أوروبا وقصف بلغراد؟ لم يتذكر أحد حينها مبادئ القانون الدولي. في العراق قاموا بتدمير البلد وكان ذلك كل شيء! نفس الشيء بالنسبة لليبيا، لقد سحقوا ليبيا، فأين كان القانون الدولي؟ الجميع يفهم من يقوم بذلك، ويفهم أنه لا يتوافق مع القانون الدولي، وبالتالي يتحدثون عن بعض القواعد بعيدة الاحتمال. فما هي هذه القواعد؟ من وضعها؟ وما منشؤها؟ فليعيشوا إذن وفقا لها.”
ويرى الرئيس الروسي المستقبل أكثر عدلا، حيث لا ينبغي الاستناد إلى إملاءات دولة واحدة، خاصة إذا ما كانت تتخيل نفسها “إلها”، ويرى ضرورة معاملة جميع الدول على قدم المساواة، بغض النظر عن الإقليم والوضع الاقتصادي وما شابه ذلك، كما يرى أهمية الارتكاز إلى مبادئ القانون الدولي، لا “القواعد” التي نخترعها لأنفسنا، مشددا على أن ذلك كله يتعلق باستقرار النظام العالمي، وهو ما كافحت روسيا دائما من أجله، وأكد على أن “روسيا مستعدة للتعاون مع كل الدول التي تريد ذلك”.
وتستضيف مدنية فلاديفوستوك في أقصى الشرق الأقصى الروسي هذا الأسبوع فعاليات وأنشطة منتدى الشرق الاقتصادي، وسط مشاركة دولية واسعة وخاصة من دول آسيوية.
ويجذب الحدث أكثر من 4000 مشارك من أكثر من 60 دولة. ويعد المنتدى منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صانعي السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم.